لا نرمي بأخطائنا إلى الأقدار
هناك بعض الشوائب في كأسكـ ، انتبه لا تشربها !
هناك بعض الملح في تربكـ ، انتبه لا تزرعها !
هناك بعض التصلب في عقلك ، انتبه و فكر ...
في تربتنا الخصبة المكان المناسب للإثمار
لكن ، في عقولنا الصلبة ما يكفي لدخول الاستعمار
طريق رملي معقد ، صلب ، صعب اجتيازه
لكنهم يمهدوه رويداً رويداً ، يحفونه ليصبح ملساً ، يسحبون منه ما يريدون ليصبح سالكاً لهم و لأفكارهم
و من ثم يأتون على كفوف الراحة ، و نحن نصفق لهم ، لأننا سنصبح نطلب أو نشحدمنهم لقمة تسد الرمق
لكن المشكلة هذه المرة أن نكون نحن من يساعدهم ليسوا هم من يجبرونا على ذلك
لا أقصد الرشوة ، و لا أقصد الخيانة و لا أقصد الفساد ،،، لا
إنما سألخص حديثي اليوم عن بعض الفلاسفة الذي رموا علينا بعض شفرات الحلاقة و أقنعونا أنها الأفضل
ثم ذهبوا و تركونا ...
ربما هدفهم ، حتى إن عادوا بعدما تركونا ، يجدونا كما نحن لم نتقدم خطوة إلى الأمامـ
أو هدفهم بظنهم أن ما قالوه صحيح ، أو ليثبتوا أنهم قادرين على كتابة كلمات مزينة بتناسق القوافي
ليس كل ما كُتب يقرأ ، و ليس كل ما فُتي يأخذ به ، و ليس كل شيء له قافية هو حكمة أو عبرة أو بيت من الشعر
سأوضح ما أقصد أكثر ...
كيف سنتطور و في عقولنا أقوال كـ :
ليس بالإمكان أبدع مما كان
شلوا حركة فكرنا ، أفتروا همتنا ، أحبطوا إبداعنا
لا يا فطاحل ، بالإمكان و رغماً عنكمـ
لا يا فلاسفة ، بالإمكان شئتم أم أبيتمـ
و كيف سنتقدم و في عقولنا أقوال كـ :
ما ترك الأول للآخر شيئاً
شلوا تطورنا بكل نواحي الصناعة و التجارة ، بل و حرضونا على بعضنا
لا يا لئيمين ، لكلٍ نصيبه و سيبقى بيننا الأمان و التعاون
لا يا حاقدين ، سنترك قلوبنا بأيدي بعضنا ، تكفي الثقة
لماذا وصلنا ليومـ نقول فيه :
في هذه الأيام لا أحد يستحق الثقة
من أوصلنا إلى أيام كهذه الأيامـ ، دعونا نعود للخلف كعادتنا لكن هذه المرة أقصد
أن نعود إلى الأيامـ التي كانت بها الثقة هي اللغة ، الأيامـ التي كانت بها الأمة الإسلامية في قمة ازدهارها
لماذا وصلنا ليومـ يقول فيه شخص يملك عقل فيه وعي ، و جسم فيه قوة :
لا أستطيع
لماذا نرمي كل أخطائنا على الله ؟
عندما نسأل أحداً لماذا رسبت ، فيقول : هكذا يريد الله
عندما نسأل أحداً و هو خلف القضبان ، لماذا سرقت : هذا قدري
عندما نقول لأحد لا ترمي القمامة أمام المنزل على الأقل لأجل صحتك ، فيقول : لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
عندما نقول لأحد بعد أن نسمعه يكفر ، فيقول غضبت ، نرد : لكنك كفرت ، فيقول : الكفر بوقته عبادة
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
الله العليم الذي يحب العلم ، و الذي جعل العلم عبادة
الله الذي حرم السرقة ، و أمر بقطع يد السارق
الله نظيف يحب النظافة
الله يغفر كل شيء إلا الإشراك به
ماذا بعد ... إلى متى سنصل ؟
بقي لنا شبرٌ لنصل إلى الحافة ، إلى آخر الهاوية ، إلى نهاية النهاية
أعزائي ،،، كفى
لقد مللت ...
هناك بعض الشوائب في كأسكـ ، انتبه لا تشربها !
هناك بعض الملح في تربكـ ، انتبه لا تزرعها !
هناك بعض التصلب في عقلك ، انتبه و فكر ...
في تربتنا الخصبة المكان المناسب للإثمار
لكن ، في عقولنا الصلبة ما يكفي لدخول الاستعمار
طريق رملي معقد ، صلب ، صعب اجتيازه
لكنهم يمهدوه رويداً رويداً ، يحفونه ليصبح ملساً ، يسحبون منه ما يريدون ليصبح سالكاً لهم و لأفكارهم
و من ثم يأتون على كفوف الراحة ، و نحن نصفق لهم ، لأننا سنصبح نطلب أو نشحدمنهم لقمة تسد الرمق
لكن المشكلة هذه المرة أن نكون نحن من يساعدهم ليسوا هم من يجبرونا على ذلك
لا أقصد الرشوة ، و لا أقصد الخيانة و لا أقصد الفساد ،،، لا
إنما سألخص حديثي اليوم عن بعض الفلاسفة الذي رموا علينا بعض شفرات الحلاقة و أقنعونا أنها الأفضل
ثم ذهبوا و تركونا ...
ربما هدفهم ، حتى إن عادوا بعدما تركونا ، يجدونا كما نحن لم نتقدم خطوة إلى الأمامـ
أو هدفهم بظنهم أن ما قالوه صحيح ، أو ليثبتوا أنهم قادرين على كتابة كلمات مزينة بتناسق القوافي
ليس كل ما كُتب يقرأ ، و ليس كل ما فُتي يأخذ به ، و ليس كل شيء له قافية هو حكمة أو عبرة أو بيت من الشعر
سأوضح ما أقصد أكثر ...
كيف سنتطور و في عقولنا أقوال كـ :
ليس بالإمكان أبدع مما كان
شلوا حركة فكرنا ، أفتروا همتنا ، أحبطوا إبداعنا
لا يا فطاحل ، بالإمكان و رغماً عنكمـ
لا يا فلاسفة ، بالإمكان شئتم أم أبيتمـ
و كيف سنتقدم و في عقولنا أقوال كـ :
ما ترك الأول للآخر شيئاً
شلوا تطورنا بكل نواحي الصناعة و التجارة ، بل و حرضونا على بعضنا
لا يا لئيمين ، لكلٍ نصيبه و سيبقى بيننا الأمان و التعاون
لا يا حاقدين ، سنترك قلوبنا بأيدي بعضنا ، تكفي الثقة
لماذا وصلنا ليومـ نقول فيه :
في هذه الأيام لا أحد يستحق الثقة
من أوصلنا إلى أيام كهذه الأيامـ ، دعونا نعود للخلف كعادتنا لكن هذه المرة أقصد
أن نعود إلى الأيامـ التي كانت بها الثقة هي اللغة ، الأيامـ التي كانت بها الأمة الإسلامية في قمة ازدهارها
لماذا وصلنا ليومـ يقول فيه شخص يملك عقل فيه وعي ، و جسم فيه قوة :
لا أستطيع
لماذا نرمي كل أخطائنا على الله ؟
عندما نسأل أحداً لماذا رسبت ، فيقول : هكذا يريد الله
عندما نسأل أحداً و هو خلف القضبان ، لماذا سرقت : هذا قدري
عندما نقول لأحد لا ترمي القمامة أمام المنزل على الأقل لأجل صحتك ، فيقول : لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
عندما نقول لأحد بعد أن نسمعه يكفر ، فيقول غضبت ، نرد : لكنك كفرت ، فيقول : الكفر بوقته عبادة
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
الله العليم الذي يحب العلم ، و الذي جعل العلم عبادة
الله الذي حرم السرقة ، و أمر بقطع يد السارق
الله نظيف يحب النظافة
الله يغفر كل شيء إلا الإشراك به
ماذا بعد ... إلى متى سنصل ؟
بقي لنا شبرٌ لنصل إلى الحافة ، إلى آخر الهاوية ، إلى نهاية النهاية
أعزائي ،،، كفى
لقد مللت ...
الخميس يناير 05, 2012 3:16 am من طرف Admin
» صحافة القاهرة اليوم الخميس، 5 يناير 2012
الخميس يناير 05, 2012 1:43 am من طرف Admin
» من لا يرتكب أخطاء..لا يستطيع تحقيق الإكتشاف
الأربعاء يناير 04, 2012 8:20 am من طرف Admin
» ماهو المن والسلوى؟
الأربعاء يناير 04, 2012 8:13 am من طرف Admin
» لماذا يشرب المسلمون الماء على ثلآث مرَّات ?
الأربعاء يناير 04, 2012 8:01 am من طرف Admin
» صحافة القاهرة اليوم الأربعاء، 4 يناير 2012
الأربعاء يناير 04, 2012 5:31 am من طرف Admin
» وقت الفراااااغ
الثلاثاء يناير 03, 2012 5:41 am من طرف Admin
» صحافه القاهره اليوم الثلاثاء 3 يناير 2012
الثلاثاء يناير 03, 2012 4:50 am من طرف Admin
» "صحافة القاهرة"_ الإثنين، 2 يناير 2012
الإثنين يناير 02, 2012 2:50 am من طرف Admin